الخميس، 17 ديسمبر 2009

سعاد ولد غزالة شاركت زوجها الفقيه البصري في مساره





سعاد ولد غزالة شاركت زوجها الفقيه البصري في مساره

شاركت سعاد ولد غزالة زوجها الراحل الفقيه البصري في محنته وفي دروب مشواره النضالي الطويل بكل مصائبه وأهواله، بأحكامه بظلمه بغربته القاتلة وبكل المخاطر التي حامت به على امتداد سنوات عديدة، وكذلك فعلت عيشة زوجة الشهيد المهدي بنبركة.

قاسمته كل شيء وشاركته في السراء والضراء والحلوة والمرة، ووقفت إلى جانبه بكل قناعة ومحبة وصبر ووفاء، وعاشت معه الغربة والمعاناة وما تعرض له من أحداث ونوازل على امتداد حياته الكفاحية، على امتداد 3 عقود.

كانت سعاد ولد غزالة، كثيرا ما تردد، حتى في الظروف القاسية، البيت الشعري القائل: "بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرام".

كانت تجربة سعاد ولد غزالة قاسية وغنية بفعل ثبات الراحل الفقيه البصري على مبادئه، والمضي بالتضحية بحياته، مؤمنا بالقضايا الوطنية والعربية والإسلامية، ومما كان يروح شيئا من ثقل المحنة على رفيق دربه الفقيه البصري، إحاطة العائلة، في الغربة، بالعناية والاهتمام من كل جانب والاستقبال الحار وأحسن الكرم، إذ رأوا فيه وعائلته مثالا للوطنية والنضال والكفاح والثبات على المبادئ.

شاركته في انتفاضته ضد الواقع القائم وتصديه للمسؤولين عنه، راضية مرضية، لأن الظرف كان وقت نضال وتضحية.

okdriss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق